قامت إدارة قسد متمثلةً بنقابة السائقين الأسبوع الفائت برفع أجور النقل للركاب بين جميع المناطق بنسبة تزيد عن 50٪ في محافظة الحسكة دون مراعاة لوضع الأهالي ومعاناتهم من الفقر.

حيث رفعت النقابة أجور النقل من مدينتي “القامشلي” و”الحسكة” إلى باقي المدن والبلدات كما بدأت بتنفيذ الأسعار الجديدة لتصبح 2200ل.س من مدينة المالكية إلى القامشلي ومن القامشلي إلى القحطانية 800ل.س ومن المالكية إلى القحطانية 1500ل.س.

كذلك حددت النقابة الأجور من مدينة الحسكة إلى القامشلي 2000ل.س ومن المالكية إلى الحسكة 4000ل.س ومن الحسكة إلى بلدة تمر 1000ل.س بدلاً من 500ل.س ومن الحسكة إلى عامودا 1700ل.س.

وتحدث أحد أهالي الحسكة قائلاً “أن القرار ليس بيد النقابة بل بيد التجار فالتاجر هو من يرفع التسعيرة وتكمن مهمة النقابة بالتصديق وفق رغبة التاجر وباختصار مهمة أصحاب القرار في الحسكة هي تشجيع الفساد وإباحة السرقة والسارق الذي يسرق يتم التصفيق له وتهنئته”.

وعلّق آخر ” أن ما تقوم به إدارة قسد من رفع الأجور بنسبة بسيطة لا يحل المشكلة نهائياً بل على العكس يزيد من التضخم ويساهم بتسريع انهيار الليرة السورية فالوضع قد خرج عن السيطرة ولم يعد هنالك حل على الإطلاق”.

هذا وشهدت الكراجات في محافظة الحسكة ازمة نقل للمسافرين بسبب الإضرابات المتكررة من قبل السائقين جرّاء خسارتهم الكبيرة نتيجة مواصلة الليرة السورية بالانهيار أمام الدولار الأمريكي.